ترحـــــــــلُ الأنهار
وَ تنزل قبل موعـدها الأمطار
وَ يُصبح عُـمري رقيقاً كـ الأزهار
عـندما أشتاقُ إليــــــكِ
تمُوت الدمعـه في عُـيون الزمن
وَ تـُصبح البسمه هيَ الدواء وَ الثمن
عـندما أشتـــــــاقُ إليكِ
أصبحُ أنا ألف شُعاع نـُور
وَ أصلُ إليكِ في أعماق البحُـور
عـندما أشتاقُ إليـــــــكِ
يتحوّل يومي لـ آلافِ الأعـوام
وَ على طبقٍ منْ شوق أهديكِ العُـمر
عـندما أشتـــــــــاقُ إليكِ
تُصبحـينَ أنتِ كلّ نساء الأرض
وَ كلّ عُـطور الأرض
وَ كلّ أزهـار الأرض
وَ كلّ نسـَــائم الأرض
عـندما أشتاقُ إليـــــــكِ
تُصبحيــــــــنَ أنتِ كلّ حُدود عُـمري
وَ كلّ لوحات رسمي
تتحوّلين يا غـاليتي إلى بوصلـــــــةِ إتجاهاتي
عـندما أشتـــــــاقُ إليكِ
يُـناديكِ صــــــــــوتي في صمتي
وَ تُصبح نجُوم السّماء ملككِ وَملكي
وَ يرحل الحُـزن منْ دُروبكِ وَ دُروبي
عـندما أشتاقُ إليـــــكِ
تبتسم قطرات الماء في البحار
وَ يُصبح عُـمري حُـلماً وردي
وَ ترقصُ اللالئ في المحّار
وَ يُضئ النجم في المدار
وَ في أرضٍ غـيرَ هذهِ الأرض تنبتُ حدائق الأزهار
عـندما أشتـــــــاقُ إليكِ
أضمـّــــــــكِ كـ طفـله
وَ أردّدكِ أغـنيــــــــــه
وَ أكتبـــــــــكِ قصيده
وَ أحبــّـــــــكِ بكلّ قـُدراتي
أنثى غـيرَ كلّ أنثى
عـندما أشتاقُ إليــــــكِ
تُصبحـينَ سحــــــــاباً منْ سُـكـّر
وَ رمالاً منْ عـقيقِ وَ جوهـر
لحظـتها أدركُ أنكِ حُـبّي المُـقـدّر
عـندما أشتــــــاقُ إليكِ
تُصبحــــــــينَ أنتِ
بدايات أزماني
وَ نهايات أحزاني
وَ تنبُـتينَ كـ زهُور البراري
في كفـُوفي وَ أجفاني
وَ تُصبحين دَمَـاً يجري في عُـروقي
لإستمرار حياتي
عـندما أشتاقُ إليــــــكِ
تتحوّلين أنتِ لكلّ أرضي وَ سمائي
كلّ فكري وَ شمس نهاري
تُصبحينَ حتى عُـمري
الذي تكوّن قبل بدءِ التكوينِ
عـندما أشتــــــاقُ إليكِ
أستخرجكِ منْ رحيق الأزهار
وَ حبّاتِ الأمطار
وَ أغـسلكِ بـ يدي منْ مياهِ الأنهار
عـندما أشتاقُ أليـــــكِ
أسألُ الزمان دوماً سُـؤال
أتـُراها ,, تهواني كما أهواها ؟؟
أمْ أنّ حُـبّي فريد ليسَ لهُ ثان
عـندما أشتـــــاقُ إليكِ
أعـيشُ في دوامةِ الإحتيار فـ صعـب أنْ أفرّق
بينَ رُوحكِ وَ رُوحي في زمن الإختيار
عـندما أشتاقُ إليــــــــــكِ
أرحلُ أنا منْ جديد
لـ أستشفــّـــــــــكِ منْ ذراتِ الرّيح
لـ أنام قليلاً
قليلاً
قليلاً
على سريرٍ منْ أمان
عـندما أشتـــــاقُ إليكِ
أتأكـّد منْ أنـّي أحبّـكِ
نعـَــمْ أحبّـكِ
أحبـــّــــــــك
فهلْ تعـذريني يوماً
إنْ إحتجتُ إليكِ
ولمْ أجد سبيـلاً يُوصلني لـ حُدودِ واديكِ
ســِــــــــــــــــــوى أنْ أشتاقَ إليكِ
عـندما أشتاقُ إليــــــــــكِ
أشتاقُ بكل عدابات الحنين
كاوراق الخريف الوديعة
عـندما أشتاقُ إليــــــــــكِ
أشتاقُ كلهفة الثلج لدفء الحياة
كخطوات الغريب فوق الدروب التائهة
كحلم الايائل فوق التلال
كعش عصفور صغير
واهفو لرقص الربيع
وضحك الصبايا خلف الخدور
فأشتاق اليكِ
ويفيض فى العين دمعٌ سخين
لبعد اللقاء وخوف الفراق
وأشتاق اليكِ
وينبض فى القلب صوتاً ضعيف
ويرسم سؤالً فوق الجبين
عـندما أشتاقُ إليــــــــــكِ
أعرف أنك صرت هدر الضباب
ورحلت بعيداً بعيداً خلف البحار
لكني اشتاق اليك
فهل نسيتِ وعد الشتاء المنصرم
وفزع القلوب عند الرحيل
عـندما أشتاقُ إليــــــــــكِ
ارسل لك مع العنقاء
الف قبلة
تشتاق اليك
لا تردى الطائر خائباً
واعطيه كسرة خبز مغموسة برائحتكِ
فأنى مشتاقٌ جداً اليكِ
تعالى تعالى نرقص فى العاصفة
صيرى وهماً فى جفونى
عـندما أشتاقُ إليــــــــــكِ
أشتاق كلهفة الثلج لدفء الحياة
كخطوات الغريب فوق الدروب التائهة
كحلم الايائل فوق التلال
كعش عصفورٍ صغير
واهفو لرقص الربيع
وضحك الصبايا خلف الخدور
فأشتاق اليكِ
ويفيض فى العين دمعٌ سخين
لبعد اللقاء وخوف الفراق
وأشتاق اليكِ
وينبض فى القلب صوتاً ضعيف
ويرسم سؤالً فوق الجبين
عـندما أشتاقُ إليــــــــــكِ
أصير بلا وعى
بين عقلى وجنونى
واشتاق اليك
فالأيام تعبرنى وترمينى
ونشيج الدمع يحرقنى ويكوينى
لأنى أشتاقُ اليكِ أشتاقُ اليكِ
أشتاق إليك حبيبتى كلما رأيت الحب فى عينين
وأشتاق إليك حينما أقرأ عن حب دام لأثنين
أشتاق إليك كلما مر بخاطرى فكر يجتاح جنونى بك
أشتاق إليك لأننى أحببت فيك وكل شئ منك
حبكِ وجنونكِ * عدلكِ وظلمكِ * قربكِ وبعادكِ
أشتاق إليك تأخذينى بين يديك
أبحر فى عينيكِ
وكأنى مركبة تهتدى لشاطئ النجاة
وكأنى نجمة فى الفضاء الواسع تعرف أنيسها
أشتاق إلى وجودكِ
أحلم بكل هذا فى منامى وفى يقظتى
أقول لنفسى هل تعبت من الأحلام
ترد قائلة وكيف بإشتياقك للحبيب تتعب
مازالت فى قلبى نبضات حبكِ
لا أقوى على مقاومتها
لا أستطيع أن أتلاشاها
لا أفكر إلا بيوم يجمعنا
كيف لا أعرف ولا تعرفين
علمت أن الدنيا لن تعطينى كل ما أتمنى
ولكن لم أعلم أنها ستأخذ منى أبسط ما أتمنى
تمنيت جوارك برغم أنك بعيدة
ولكن الحياة بدونكِ طويله
تكاد عقارب الساعات لا تتحرك
تكاد السماء أن تسقط على أنفاسى
يكاد الهواء أن ينقطع عنى
أحبكِ مهما كان مصيركِ
أحبكِ مهما كانت ظروفكِ
أحبكِ مهما بعدت عنى وبعدت عنكِ
لا أتوقف عن الأحلام لحظة
لا أقوى على فراقكِ تلك اللحظة
كلماتكِ فى أذنى تطربنى
همساتكِ فى سمعى تربكنى
جفاءكِ فى إحساسى يقلقنى
ماذا سيأتى بعد اليوم ؟؟؟؟
أرفض حلمى بغيرك
أرفض شعورى لغيرك
أرفض حبى لغيرك
وما العمل؟
لأنى تعبت من التفكير فى مصير مجهول
أأسلم ؟؟ وأنتهى أنا
أم أقاوم ؟؟وتبقى أنتى
سأظل أحبكِ مهما باعدت بيننا الحياه
سأظلِ أحبكِ مهما أظهرت لكِ غير ذلك
لن أسعد مع غيركِ ولكن
هذا هو روتين الحياة
ليتنى أرفض
ليتنى أستطيع
ليتنى أموت
ولا تبعدين