احببتكَ يا قمرى عشقت هواك وليلك
احدثك ليلاً لم ارى رفيقاً غيرك
انت من اشكوا له ضعفى وحزنى
صرت ابكى بين يديك فتمسح دمعى
صرت احيا على غناك وسعيد بك قلبى
والان اين انت اما زلت تهوانى
ابحث عنك اتسمع ندائى
اشكوا لك ظلمك اليك
اتوسل اليك ان ترحم قلبى
اتبعد عنى ولن اراك لاحقا
اتبعد عن من يتمنى يوماً لقياك
اتعرف من انا
انا رجلٌ يبحث عن حبك ولم يجده
انا من ذبلت اوراقه فى انتظارك
انا من تمنى بيع عمره مقابل حبك
يا قمري أنا قد سلَّمْتُكَ أشعاري
ووضعتُ سنين َالعمرِلديكْ
إنتشرقْبس ما تُكفي الدنيا
سيجيءُ القمرُالساهِرُ والعشاق ُإليك
ْوتصيرُ الدُّنيا مُلكَ يديكْ
أسفت عليك َرغمَ المفرش ِالمُخملي
ورغم َجرابِك الذهبي
انتظري موعدُنا يا ليلايَ
غداً إذ تُزهرُ أطياف ُالأمال
وتشدو نسمات ُالطُّهر
تتراقص ُفوق جفون ِالكون
وتوقظ ُأنوارالفجرِ
وتسافر ُفي النسيان ِبقايا الأمس
وتُشرق ُبسمات ُالعمرِ
وتُعانق ُأشواقُ كأشواقي
ويدق ُفؤادك في صدري
ونطيرُ بآفاقِ الآمالِ
نُقبَّل وجنات البدرِ
نتجاذب ُأطراف َالدهر
ويمدُّ حنانُك ِلي جسراً
للدنيا يَبْسُمُ لي قَدَرِي
حبيبتي لم يزل سؤالي متكئاً يرقُبُ في ابتهال
هناك تحت شُرفةِ الليالي
لعلّ ذات يومٍ تُطلّ شهرزادْ
تسكبُ في جفونه ِشيئاً من الرُّقاد
تخبرُهُ من سرقَ الفؤاد
وعلّها تحمله ُللأعصرِالخوالي
وأدمعِ السَّحاب
لعلّ في آفاقها يسافرُ الجوابْ
محتضنا أسطورة ترتشف المداد
وفي غدٍ إذ ينزلُ الصباح ترحلُ شهرزاد
حاملةً كلامهَا المباحْ
تاركةً على الوسائد المثيرة قصة قصيرة
تُطِلُّ من سُطُورِها أميرةْ وألف سندباد
أيقظتُ عُودي
غفا في حُضنهِ الوترُ
وقُدتُ ليليَ
حتى يأذنُ السهرُ
آه يا قمر... لو تدرك فحوى السر
وتفتح أبواب الأشواق
لو تدخل خلسه دون أراك
ويصحو النوم على كفيك
وتوغل فى عمق الأسرار
فتنادم فى الحلم شجوني
وتسابق فى الصحو الإشراق
فتعيد النكهة للأحلام
و للأيام و للأمطار
آه ... لو تعلم يا قمري
أنك تاريخ الميلادِ
واللقب الساحر فى إسمي
والمرفأ دون الإبحار
طيفك يتبعني فأخبره
عن سر الغيبة والهجران
في البعد ترافقني الحيره
فى القرب تشاركني الأسرار
كم حلم مهيض أرهقنى
أيقظني قلبك كي لا أنام
آه ... لو تعلم يا قمري
أنك مفتاح الألغاز
وأحاجي اللغة المخبؤة
عمق أشعاري ونثري
ناقوس يقتاد خطاي
يهديني إلي سبر الغور
يرشدني لمعنى الألحان
فيراقص كل المكنونات
الموجودات في قلبي
يا قلبي